مفاتيح النجاح والتميز فى العمل
سأضع بين يديك بعض المفاتيح التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجري الخير عليها ، وأن يرزقك حسن تطبيقها .
1- أول خطوة هو أن تتسلح بأسس وفرضيات التعامل الإنساني :
أن يكون وجودك بين الناس يتميزبالعطاء.
أن تؤمن بقبول الناس على مثالبهم وعيوبهم.
أن توقن بالضعف الفطري لبني البشر.
أن تؤمن بحق الآخرين في إثبات الذات والرغبة في التطوير والنجاح .
2- لا تجعل العمل غاية في ذاته ولكنه ضعه كوسيلة نبيلة للوصول للهدف الأسمى وهو عبادة الله سبحانه وتعالى . احرص على هذه النية واجعلها حاضرة في ذهنك وفي حسك ، فستحدث عندك نقلة كبيرة في حياتك .
3- ابدأ من هذه اللحظة في القراءة والإطلاع والالتحاق بالفرق التدريبية في فنون ومهارات القيادة وفن التعامل مع الناس .
4- نقي صدرك وسامح والتمس الأعذار للآخرين ، وأغلق كل ملفات العداءات المفتوحة بحب وإرادة.
5- ركز على أولوياتك ومشاريعك المستقبلية المصيرية .
5- ركز على أولوياتك ومشاريعك المستقبلية المصيرية .
6- ضع لنفسك قيماً ومثلاً عليا تتمثلها ، ولا تجعل ضغوط العمل وأهدافك الطموحة تهدم هذه القيم . واستعد لدفع ثمن هذا بالحلم والصبر الجميل .
7- اعلم بأنك في محطة مهمة من محطات الانتظار للانطلاق ، فلا تعلم ماذا تكسب ، وبأي أرض تموت ، فاستغل هذه الوقفة بالتزود بما يناسبك من مهارات وخبرات ستجدها في المستقبل خير معين لك في حياتك العملية .
8- انظر إلى الجوانب الإيجابية في زملاءك ورؤساءك ، وتخلص من أي شعور سلبي تجاههم ، فلربما يجد هذا الشعور قبولاً واستعداداً في نفسك ، فيهدم علاقاتك ، ويقوض قدراتك . فالناس ما زال بهم الخصال الطيبة التي تحتاج فقط الحاذق الماهر التي يستطيع أن يستخرجها ويفعلها .
9- تذكر مقولة " العرق في التدريب يوفر الدم في المعركة " فنحن أمام معركة حضارية مفتوحة فعليك بذل العرق والتعب بسماحة ورضى دون تذمر واستعجال للنتائج ، فكل ثانية بذلت فيها جهد ستجد أثره عاجلاً أم آجلاً .
10- أحسن الظن بجميع من حولك ، ولا تركز على ذاتك ، ولا تضع نفسك في المواجهة ، فأنت العقل المدبر للعمل ، وأنت مدير نفسك ، واجعل من نفسك رقيباً عليها ، وعليك أن توازن بين مصالح عملك ، ومصالحك الشخصية ، فلا تتحيز ، وحاول أن تؤثر الآخرين عن نفسك . فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ، ويعزز من قدراتك ، ويرفع قدرك عند صاحب العمل .
11- أخيراً .. اختار عملاءك بدقة ثم تحمل نتيجة هذا الاختيار بكل إيجابياتها وسلبياتها .
12- اعلم بأنك في احد محكات الحياة التي تختبر قدراتك ، وهيئ نفسك واستعد وخطط من الآن ، بأن تنتقل إلى النقلة القادمة ، ولكن بعد أن تكون قد تركت أثراً طيباً في موقعك ، ونجحت في اجتياز هذا المستوى من الاختبار .
9- تذكر مقولة " العرق في التدريب يوفر الدم في المعركة " فنحن أمام معركة حضارية مفتوحة فعليك بذل العرق والتعب بسماحة ورضى دون تذمر واستعجال للنتائج ، فكل ثانية بذلت فيها جهد ستجد أثره عاجلاً أم آجلاً .
10- أحسن الظن بجميع من حولك ، ولا تركز على ذاتك ، ولا تضع نفسك في المواجهة ، فأنت العقل المدبر للعمل ، وأنت مدير نفسك ، واجعل من نفسك رقيباً عليها ، وعليك أن توازن بين مصالح عملك ، ومصالحك الشخصية ، فلا تتحيز ، وحاول أن تؤثر الآخرين عن نفسك . فهذا يزيد من ثقتك بنفسك ، ويعزز من قدراتك ، ويرفع قدرك عند صاحب العمل .
11- أخيراً .. اختار عملاءك بدقة ثم تحمل نتيجة هذا الاختيار بكل إيجابياتها وسلبياتها .
12- اعلم بأنك في احد محكات الحياة التي تختبر قدراتك ، وهيئ نفسك واستعد وخطط من الآن ، بأن تنتقل إلى النقلة القادمة ، ولكن بعد أن تكون قد تركت أثراً طيباً في موقعك ، ونجحت في اجتياز هذا المستوى من الاختبار .
وأختم بقول الأستاذ الراشد " وكن رجلاً إن أتوا بعده يقولون مرَّ وهذا الأثر "
بارك الله فيك
ردحذف